عدد الرسائل : 297 العمر : 35 الموقع : دولة بوخالف العظمى المزاج : نعم نقاط : 5710 تاريخ التسجيل : 07/09/2008
موضوع: تربية الأبناء الجمعة سبتمبر 19, 2008 4:26 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيد المرسلين
احداث تدور عن اناس عايشتهم و اعرفهم
كانت هناك عائلة مكونة من سبعة افراد ورزقو بفتاة و فرحو بها وجاء بعدها أخوها بعام واخ له بعد 3 أعوام وكان الأخ الأصغر مدلل كثيراً وكان يعمل له حفلات (عيد ميلاد)؟؟!! له فقط دوون أخوته الكبار وكان مشاغب لدرجة كبيرة ولا يرفظ له طلب وعندما كان يغلط يعاقب الأخ الكبير أشد العقاب دون ذنب اقترفه سوى انه الأخ الأكبر له ويوبخ امام اخوته الصغار اللذين اتو فيما بعد دون مراعات أنه الأخ الأكبر وله إحترامه أمام إخوته الصغار وهذا عمل على عدم إحترام إخوته له أبدا ً وكثرة الإستهزاء به واصبح هناك كره بين الأخوين بسبب ذلك وشجار دائم بينهم وغيرة قاتلة لا توصف
ملاحظة (الأخ الأكبر يوجد لديه حالة من البعد عن المجتمع و عدم القدرة ع التحدث مع الناس وضعييف الشخصية لدرجة لا توصف(إنطوائي))
وفي حادثة ضرب الأخ الأكبر أخاه الصغير و ادخله المشفى
ومع مرور الأيام توفي الأب بحادث مؤسف واصبح الحمل كله على الأم المسكينة التي كانت لا تقوى على ابنائها بشيء وهنا الأم اصبحت تفكر بتعويض الأبن الاكبر عن القسوى التي لحقت به من معاملتهم له
وهنا أعادت الأم نفس الغلطة السابقة بالتربية وجعلت الأمور تسووء بشكل أكبر بكثيير
فأصبحت تدلل الولد الكبيير بشكل لا يوصف وتعاقب الأصغر ب الحرمان والقسوة الزائدة
ملاحظة ( الأخ الأصغر بعد الحرمان أصبح يسرق من والدته المال بشكل كبير بمالغ كبييرة دون القدرة على منعه وهذا بسبب انه كانت تلبى طلباته دائما فأحس بالحاجة ليأخذ مايريد كالسابق)
كبر الأبناء و هم يكرهون بعضهم اشد الكره ودائما ً جو البيت فيه مشاكل ونزاعات وكبر الأبناء وجاء دور الأم بمساعدة ابنائها دخول الجامعات فكانت لا تدخر مالا ً لإبنها الكبيير لتعلمه بالجامعة رغم الظروف القاسية بالحياة وكان الأخ الآخر فاشل بدراسته لفترة من الزمن لعدم اكتراثه بشيء من حوله وتخرج الأخ الأكبر من الجامعة وفرحت الأم لأنه سيكون المعيل لها بأزمتها ولكن عندما عمل الشب قرر الزواج بأسرع ما يمكن و هو لا يملك المال وقام بالإستدانة مبالغ ضخمة للزواج دون الإلتفات لنداء والدته الحزينة على تصرفه دون الوقوف لجانبها لمساعدتها و سد ديون دراسته ومن ثم تأمين مستقبله للزواج وافقت الأم على الزواج وهي اشد الحزن والالم لما فعله ولدها لقد تنكر لهم و لإخوته كردة فعل على ما الم به بصغره من تفرقة بالمعاملة بينه و بين اخيه لدرجة تصل ممكن لكره والديه
وفي الختام يجب المساوا بتربية الأبناء وعدم التفريق بينهم والعمل على زرع الإحترم المتبادل بين الأخوة و تقوية الروابط بينهم بشكل كبير
وخير دليل سورة (يوسف) وتعلمون ماحصل بين الأخوة من تفريق و غيرة شديدة وكره
وكل ما يحصل بقصتي بسبب سوء التربية وعدم المساوا بين الأخوة
اشكر والدي الحبيبين ع تربيتهم الحسنة لي و لإخوتي الإعزاء
اشكر والدي الحبيبين ع تربيتهم الحسنة لي و لإخوتي الإعزاء