أين الإسلام من كل هذا؟ (موضوع هام )

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا

من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيها

الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به

والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم .
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
أما بعد :

إن عنوان الموضوع يعكس تماما ما أريد قوله، أين الإسلام من كل هذا؟
لايخفى على أحد أننا في عصر الفتن ما ظهر منها وما بطن، وقد حذرنا رسول الله صلى الله علي وسلم من زمن كهذا، لكنه صرحا قائلا أنه لا مخرج إلا بأتباع القران و سنته الشريفه،،،


ولكن منراه الآن يندى له الجبيع ويجعلنا نتفكر فيه و في إسلامنا بمفهوميه القولي و الفعلي،،،
فالإسلام دين محبة وتسامح وجاء لينير الأرض بعد ظلمها ويهدي الإنسان بعد ضياعه و يؤمن بعد كفره ولكن مذا يحدث الآن بالأسم الأسلام؟ نرى الأخ يقتل أخاه بالأسم الأسلام (فلسطين ، صومال ، آفغنستان، العراق، لبنان، سودان،،، والقائمه تطول ولاحول ولا قوة إلا بالله)


ونرى السنةو تكفر الشيعة و العكس بالعكس ، وكله تحت راية الإسلام
وناس تقتل أناسا في بيوتهم أو في الشارع بالقنابل وكل شيئ مثل الذي يحصل في الجزائر بأسم الإسلام.
والله لقد جعلو كل العالمين ينظرون إلينا بأحتقار لما نفعله بأنفسنا فكيف نحاسبهم على كرهنا وكله الأسلام؟


الأخ يقتل أخاه في فلسطين (حماس و فتح)، والدولة تقاتل شعبها ولن أذكر أسماء الدول لأنها معروفة وأيضا لكثرتها
ومسلمون ضد بعضهم كإيران و العراق و لبنان و سوريا و القائمه تطول ولاحول ولاقوة إلا بالله
فما ذنب الإسلام؟ وماذنب المسلمين أيها الحكام؟ أنظرو إلى الغرب كلهم ك يد واحدة وهم على باطل ونحن على دين الحق والهدى،،،


فماهو الأسلام الحق؟ وهل ضاع مفهومه في ظل الوضع الراهن بين المسلمين؟؟؟ ومذا يمكننا فعله لإعادة مفهومه للطريق الصحيح؟ وهل يكفي الدعاء لرب العالمين لإخراج المسلمين من الوضع الراهن وهو القائل وقوله حق: لايغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم؟ وهل يعتبر ذلك من علامات قيام الساعة الكبرى؟ وهل هناك أمل للأصلاح؟ أم ستأول الأحوال إلى الأسوأ؟


والأسألة عديدة أرجو الأخوان أنتكون ردودهم فعالة ويعبرون عن مشاعرهم بكل صراحة وأرجو النفع وإياكم من عند الله وأن يجعل الله ردودكم في ميزان حسناتكم وأن ينفعنا جميعا بما فيه خير الأمة والدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في الله (سليمان)