فيدرر يتعالى على الجراح ويقود بلاده في بكين

سيتمكن السويسري روجيه فيدرر المصنف الأول على العالم من تناسي أزمته في الملاعب والخطورة الكبيرة التي تواجه بقائه في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين عندما يحمل علم بلاده في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) بعد أسبوع في اليوم الذي يحتفل فيه بعيد ميلاده السابع العشرين.

وأكدت اللجنة الأولمبية السويسرية أن فيدرر الحائز على 12 لقباً في بطولات الأربع الكبرى سيكون على رأس الفريق السويسري المشارك في الأولمبياد في الحفل الافتتاحي الذي يقام في الثامن من آب/أغسطس الحالي.

ويتوقع أن يسافر فيدرر إلى الصين بهدوء بعد خسارته في الدور الثالث من بطولة سينسناتي لتنس الأساتذة، الشيء الذي فتح الباب أمام النجم الإسباني رافاييل نادال لانتزاع صدارة التصنيف العالمي.

وكان فيدرر قد حمل علم بلاده أيضاً في أولمبياد أثينا 2004، وقال النجم السويسري: "إنه شيء مدهش أن أتمكن من حمل العلم على رأس الوفد السويسري في يوم عيد ميلادي".

وأضاف فيدرر: "من المعروف أنه لا يزال هناك إنجاز يمكن أن أحققه في الأولمبياد، وحصولي على هذا الشرف (رفع علم بلاده) للمرة الثانية سيمنحني حماساً أكبر".

وكان فيدرر قد خرج من الدور الثاني لمنافسات كرة المضرب في أولمبياد أثينا 2004 إثر هزيمته أمام التشيكي توماس بيرديتش.

وإحراز الميدالية الذهبية في بكين 2008 قد يصنع المعجزات ويرفع ثقة فيدرر الذي عانى كثيراً هذا الموسم من خطر فقدان صدارة التصنيف العالمي لصالح نادال الفائز بلقب بطولتي فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) وإنكلترا المفتوحة (ويمبلدون).

وسيتمكن نادال من أن يعتلي صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين في نسخته الصادرة يوم الاثنين المقبل في حالة إحرازه لقب بطولة سينسناتي الحالية