ايران تجري تجربة ليلية على صواريخ أرض أرض متوسطة وبعيدة المدى

بـسـم الله الـرحـمـان الـرحـيـم

السلام عليكم و رحمة الله

ايران تجري تجربة ليلية على صواريخ أرض أرض متوسطة وبعيدة المدى 20080710132749_photo10008

ايران تجري تجربة ليلية على صواريخ أرض أرض متوسطة وبعيدة المدى 20080710132749_photo10008

أجرت ايران الليلة الماضية اختبارا جديدا على صواريخ ارض ارض متوسطة وبعيدة المدى.

واُجريت التجربة التي تعتبر الاولى من نوعها في الليل على صواريخ من طراز زلزال وفاتح متوسط المدى وصاروخ شهاب 3 بعيد المدى القادر على ضرب أهداف بعمق الفي كيلومتر.

وتأتي التجربة الايرانية الجديدة بعد تأكيد قائد القوة الجوية لحرس الثورة الاسلامية حسين سلامي بأن ايران قادرة على امطار العدو بمئات الصواريخ في مختلف الظروف الجوية ليلا ونهارا اذا ما تعرضت البلاد الى اي اعتداء.

وفى ردود الفعل الاميركية حول المناورات الايرانية الجديدة، استبعد وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس حصول مواجهة عسكرية مع ايران، مؤكدا ان واشنطن تواصل تفضيلها الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية لحمل طهران على تغيير سياستها، على حد تعبيره.

وردا على سؤال عما اذا كانت تجارب الصواريخ التي اجرتها ايران زادت من مخاطر حصول مواجهة بين ايران والولايات المتحدة، اجاب غيتس: لا اعتقد.

واضاف: هناك الكثير من التحركات الجارية، لكني اعتقد ايضا ان كل العالم مدرك لعواقب النزاع أيا كان.

وشدد غيتس على ان الحكومة الاميركية تواصل تفضيل النهج الدبلوماسي والعقوبات الاقتصادية لتحمل الحكومة الايرانية على تغيير سياستها وخصوصا في مجال تخصيب اليورانيوم.

وقال غيتس: إنها الاستراتيجية والمقاربة اللتان لا تزالان تطغيان في هذا الوقت، ويمكنني ان اقول لكم بثقة ان ذلك لا يزال يمثل الحالة القائمة.

من جهته أعلن رئيس وكالة الاستخبارات الاميركية "السي آي ايه" مايكل هايدن الاربعاء، أنه ليس لديه مؤشرات على أن ايران أعادت احياء برنامج انتاج أسلحة نووية.

ورفض هايدن احتمال التكهن بتوجيه ضربة أميركية للمنشآت النووية الايرانية, لكنه اعتبر أن ايران لا تزال تسعى الى تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ عابرة للقارات، مشيرا الى أن ضرب الامدادات النفطية يمكن أن يصيب دولا اخرى غير الولايات المتحدة.

الى ذلك، قلل وكيل الخارجية الاميركية للشؤون السياسية وليام بيرنز من شأن ما اعتبره مخاطر البرنامج النووي الايراني على المدى القصير.

وخلال جلسة استماع امام الكونغرس، قال بيرنز: إن تقدم طهران في برنامجها النووي مازال متواضعا، لكنه دعا في الوقت نفسه الى انتهاج دبلوماسية قاسية ضدها.

كما ندد بيرنز بما وصفها بـ "السياسة الاستفزازية" الايرانية على خلفية اجراء طهران تجارب صاروخية.

وقد بدأت قوات حرس الثورة الاسلامية في ايران مناورات دفاعية واسعة في مضيق هرمز بالخليج الفارسي.

وكانت ايران أجرت تجربة على تسعة صواريخ محلية الصنع، بينها صاروخ شهاب ثلاثة الذي يبلغ مداه ألفي كيلومتر. فيما حذر قائد القوات الجوية في حرس الثورة حسين سلامي من أن بلاده سترد بمئات الصواريخ على أي هجوم قد يستهدفها.

وقال مراسل العالم في المنطقة: إن عددا من صواريخ شهاب 1 و 2 و 3، إضافة الى صواريخ (فاتح) و (زلزال)، تم اطلاقها خلال مناورات وسط ايران لتعزيز قدرة ايران الرادعة.

واشار الى ان هذه الصواريخ محلية الصنع وتعمل بالوقود الجامد.

واضاف المراسل: إن صاروخ شهاب 3 يحمل رأسا تقليديا زنته طن واحد ويبلغ مداه 2000 كيلومتر.

واوضح بان صاروخ شهاب 3 يمكن تزويده بالوقودين السائل والصلب الذي يرفع دقته.

كما اختبرت ايران وبنجاح تام طائرات بدون طيار لأهداف قتالية واستطلاعية، وذلك ضمن مناورات دفاعية واسعة تقوم بها القوات المسلحة الايرانية، حيث بدأت القوات البحرية التابعة لحرس الثورة الايرانية مناورات عسكرية واسعة في الخليج الفارسي ومضيق هرمز تحمل اسم مناورات الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم).

واعلن قائد القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية الادميرال مرتضى صفاري في منطقة المناورة، ان المناورات تأتي ضمن عرض الاقتدار والاستعداد الواسع للقوات البحرية لمواجهة اي اعتداء محتمل، وانها تحمل رسائل الاطمئنان والثقة لشعوب ودول المنطقة.

من جانبه اكد وزير الدفاع الايراني العميد مصطفى محمد نجار الاربعاء، ان ابرز خصائص القوة الصاروخية لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية هي السرعة والاستهداف الذكي، موضحا ان هذه الصواريخ تستهدف المعتدين فقط.

واشار وزير الدفاع في تصريح الى المناورات البحرية والصاروخية الاخيرة التي تنفذها قوات حرس الثورة الاسلامية، مؤكدا ان الحفاظ على الجاهزية والاستعداد الدفاعي يعد احد الواجبات الرئيسة للقوات المسلحة دفاعا عن الوطن.

وشدد مصطفى نجار على ان اجراء المناورات الصاروخية التي تشهدها الجمهورية الاسلامية الايرانية بنجاح انما يصب في هذا الاطار، واعتبر ان هذه المناورات بالصواريخ البعيدة والمتوسطة المدى بأنها تأتي في الاطار ذاته.

واعلن نجار ان القوات المسلحة الشجاعة الواعية المقتدرة المؤمنة استطاعت عبر صناعة الاسلحة المتطورة داخليا وتكتيكها الدفاعي واعتمادها تجارب فترة الدفاع المقدس، تشكيل قوة من شأنها قمع كل معتد.

وقال وزير الدفاع الايراني: "إن الخبراء في المجال الصاروخي في وزارة الدفاع استطاعوا بفضل التوكل على الله احباط مفعول الحظر من خلال الاعتماد على الذات والحفاظ على الاستقلال التام".

واضاف قائلا: "إن قسم الصناعات الصاروخية في وزارة الدفاع بادر الى توفير وانتاج مختلف انواع الصواريخ التي تحتاجها القوات المسلحة في مجال ارض ـ ارض و أرض ـ جو و ساحل ـ بحر، وتشكيل قوة صاروخية مقتدرة للدفاع عن الحدود البرية والجوية والبحرية للبلاد".

واشار الى المحاولات التي يقوم بها اعداء النظام الاسلامي لإرعاب وتخويف دول المنطقة من القدرة الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: "إن ايران اعلنت اكثر من مرة انها تستخدم قدرتها الصاروخية للدفاع فقط ولارساء الامن والاستقرار في المنطقة، ولن تستهدف سوى المعتدين كما لن تهدد أي بلد".

واضاف نجار: "إن القوات المسلحة في ايران الاسلامية تضمن أمن البلاد، فيما يعتبر توفير هذا الامن حصنا منيعا لتوفير الامن في منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز".

من جهته اكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد سيد محمد حجازي، ان مناورات "الرسول الاعظم (ص) ـ3" هي جزء قليل من القدرات المتنوعة والجبارة التي تمتلكها ايران.

وقال العميد سيد محمد حجازي في تصريح ادلى به في منطقة مناورات "الرسول الاعظم (ص) ـ3" في الخليج الفارسي: إن انجازات وامكانيات القوتين البحرية والجوية لحرس الثورة الاسلامية حققت في الوقت الحاضر اهدافها في مجال التدريب والتجهيزات والاساليب التكتيكية والاستخدام المكثف للاسلحة المتنوعة.

واشار العميد حجازي الى التنسيق والاستعداد الشامل للقوات المسلحة لضمان الامن المستديم والشامل في منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز الحساسة, مؤكدا ان القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية سواء من الجيش وحرس الثورة الاسلامية وقوات التعبئة وتحت اشراف وقيادة القائد العام للقوات المسلحة على استعداد لمواجهة الظروف المختلفة من خلال التخطيط البعيد المدى والرد بشكل سريع وحازم وشامل والدفاع عن المصالح الحيوية والوطنية.

واضاف: إن تعزيز استعداد القوات المسلحة واجراءاتها ليست موجهة ضد مصالح الدول المجاورة, وإن ايران تنشد ارساء أمن المنطقة وخاصة الخليج الفارسي واقامة علاقات حميمة مع دول المنطقة.

واكد ان هذه الدول تستطيع حماية وضمان أمنها دون الحاجة الى وجود القوات الاميركية.

ملحوظة : منقول من أحد الوكالات العربية و ذلك فقط كي تعرفوا أن ايران لا تلعب و أن و.م.أ تعرف هذا جيدا لذلك هم خائفون من مواجهة ايران عسكريا عكس الذي حدث مع العراق لأن أمريكا كانت تعلم أن العراق لا يتوفر على أي أسلحة نووية و ايران قد أعلنت سابقا أنها ستضرب أي دولة مجاورة لها تساعد أمريكا مثل السعودية و الكويت الذين سمحوا للخنازير بانشاء قواعد عسكرية على أرضهم تسهيلا لغزو العراق و أعلنت ايران أيضا أنه في حال تعرضها لهجوم ستصفي اسرائيل من خريطة الشرق الأوسط و قد قال أحمدي نجادي في حوار صحفي أن اسرائيل لا تشكل تهديدا لايران وأنهم لا يجارونهم عسكريا عدة و عددا هذا ما أثار سخط الصهاينة لكنهم لم يستطيعوا الرد لأن هذه هي الحقيقة Very Happy

أتمنى منكم ردودا نقاشية و من كان سيرد بشكرا أو مشكور فالأحسن ألا يرد

هذا هو حال الدول المجاورة لها فإران منذ أعلنت سخطها على الدول العربية المجاورة لها و و.م.أ لم يهنأ لها بال فهي لا تدري مساعي إيران من وراء تطوير أسلحتها النووية

في رأيي أن ايران تريد بدأ الحرب بنية صافية لأنها هددت دولا كثيرة و لم تعبأ بأحد و كل مرة تهدد دولة جديدة و من جهة أخرى أود الاشارة هنا أن و.م.أ تتمنى الأن لو أنها ليست تلك الدولة المكلفة بسلام العالم لأنها علقت في مشاكل العالم التي لا تنتهي و هذا ما سيسبب لها الدمار لها داخليا و الموت البطيء و قد بدأ العد التنازلي لهذا الموت

في رأيي أن إيران أقوى دولة عربية وهدا الحكم ينطلق من شريط مصور رأيته عبر الجزير الإخبارية كشفت فيه إيران عن 10% من أسلحتها والتي تختص بها إيران فقط

لقد جندو نسأهم وأطفالهم ولفت إنتباهي طفل في 10 من عمره يحمل الحزام الأسود من الدرجة الرابعة في الكرطي والقتال الحربي

و كل الدول المعادية لإيران لا تجرأ على دخول في الصراع الحد معها لأنها تعرف أن الشعب الإيراني كله جند مجند لن تقدر عليه فـ شعب كله قوة عسكرية ولا يوجد بينهم ضعفاء

» صواريخ المقاومة الفلسطينية تصيب اسرائيل بالشلل التام