تقرير عن رحلة الألف ميل .. من أجلك يا طنجة ..

في رحلة للجمهور الطنجاوي من الشمال إلى الجنوب وبالضبط الى مدينة أكادير من أجل إسم المدينة لمساندة فارس البوغاز .. في مباراته النهائية لكأس العرش ضد الرابطة البيضاوية حامل لقب البطولة هذا الموسم يوم الاحد بقاعة الإنبعات .. الرحلة مرت في أجواء جميلة ورائعة .. بالرغم من طول الطريق وصعوبتها .. بالنسبة لأحداث المباراة الجميع على علم بها فهي عرفت تكافئا في مجمل أطوارها لكن للأسف في الدقائق العشر الأخيرة تمكن الفريق الخصم من استغلال بعد الهفوات الدفاعية مع تسجيل بعد الأخطاء التحكيمة ليقلب النتيجة إلى صالحه بفارق 4 أهداف لتستمر المقابلة على هذا النحو لتنتهي في الأخير بنتيجة 26 - 28 على إيقاع حسرة كبيرة وسط الجمهور واللاعبين بعض ضياع اللقب ..



وإليكم تقرير حول هذه الرحلة :
*****
****
***
*

الإنطلاقة من ساحة الأمم كالعادة على الساعة الثانية ليلا : الوجهة مباشرة إلى مراكش إن شاء الله .



الطريق السيار .. أكثر من 13 ساعة في الانتظار للوصول الى اكادير .. الجميع نائم عدا البلدي نجم الرحلة والفيروس



الحرب العالمية الثانية إنطلقت شرارتها منذ البداية بين رشيد البلدي و"فرس النهر " المعروف سابقا بالديناصور .. طوال الرحلة ذهابا وإيابا
صورة للأخ البلدي .. ياسين .. عمي



أول ما يثير انتباهك عند الوصول الى مراكش .. الدرجات النارية .. إرتباط تاريخي بأبناء هذه المدينة ..







جولة بساحة الفنا وطبعا شعاراتنا حاضرة بقوة .. والجميع ناشط ..



صورة تذكارية بجامع الفنا : أشرف - يـاسين الطنجاوي - حمزة



ثم مباشرة إلى المنارة .. جو حار قليلا .. جولة جميلة ..




صورة بمسجد الكتبية




بعد ذلك الجميع توجه من أجل وجبة الغذاء .. 3 بعد الزوال .. الوجهة إلى اكادير إن شاء الله .
.. طريق وطنية تربط مدينة مراكش وأكادير .. وحرارة مفرطة .. جو صحراوي .. ولكن في سبيل الاتحاد كل شيء يهون .. هنا صورة للاستراحة بأحد المحطات ..





الشغواني .. بالرغم من طول الطريق .. IRT HASATa LA MUERTE




هـنا صورة رفقة باش الشياطين .. في مناخ جنوبي خالص .. الصورة تتحدث دون تعليق




وآخيرا الوصول الى مدينة أكادير .. وبالضبط مباشرة امام قاعة الإنبعاث


بعد زيارة لأماكن جميلة بالمدينة وجولة رائعة بشاطئ أكادير ليلا ..
العودة إلى انزكان وبالضبط فندق با عمران لقضاء الليلة
البلدي - الفيروس - الصمدي - ياسين الطنجاوي - بلال سواني



حمزة الريفي - ياسين الطنجاوي

النهوض كان على الساعة التاسعة والنصف صباحا .. البلدي لا يتهاون ..
صورة لوجبة الفطور بأحد المقاهي بانزكان ..

بعد جولة بمنطقة انزكان .. الاستعداد .. الوجهة إن شاء الله شاطئ أكادير ..

صورة جماعية بشاطئ أكادير ... " سواسا ما فهمين والو "
وطبعا نجم الرحلة فرس النهر وتحته مباشرة شقيقه " الديناصور "

الاحتفلات لم تتوقف طوال الرحلة ...



صورة أخرى من شاطئ اكادير



صورة جماعية أخرى ..

بعد ذلك الكل توجه من أجل الاستحمام واخذ وجبة الغذاء .. الموعد قاعة الإنبعاث في الساعة السادسة والنصف مساءا


أول من وجدناهم بالقاعة الجمهور الامازيغي الرائع حاضر بقوة بشعارته لتشجيع الاتحاد ... للإشارة فهم رافقونا منذ الوصول الى المدينة .. التحية تقدير وإحترام لأبناء هذه المدينة الرائعة ..



حماس كبير وتشجيع قوي قبل بداية المقابلة



دخول لاعبين الاتحاد تحت تصفيقات الجمهور الطنجاوي

صورة لأبناء البوغاز حاضرون بقوة في اقصى جنوب المغرب ..



سمعنا بعد الإشعات تتردد حول وجود اكثر من 300 مشجع للرابطة ولكن عند الدخول نتفاجأ بوجود مجموعة لا تتعدى الخمسين فردا





النشيد الوطني ..



بداية المقابلة .. والتكافئ مسيطر عليها ..



صورة أخرى للجمهور .. البنكالات حاضرين للأسف لم أتمكن من التصوير عند الاشتعال .. وطبعا رشيد البليد الفيروس و بلال السواني في الموعد .



صورة للأخ الشغواني ..و دائما في الموعد 30 دورة ..

اقتراب نهاية المقابلة ..ترقب كبير



للاسف .. نهاية المقابلة بفوز الرابطة .. عدة معطيات ساهمت في هذه النتيجة تحتاج إلى موضوع طويل لذكرها


إحباط في صفوف لاعبي الاتحاد الى حد وصل ببعضهم إلى البكاء .. بعد ذلك انسحاب اللاعبين من الملعب تحت تصفيقات الجمهور الطنجاوي الحاضر .. ثم غادر الجميع القاعة


رغم ذلك .. الاحتفالات لم تتوقف وسط مدينة أكادير .. والشعارت الطنجاوية حاضرة بقوة .. العز لأبناء العززز

جولة سريعة وآخيرة داخل المدينة ثم العودة إلى المكان المخصص للانطلاقة الى مدينة مراكش


الوصول الى مدينة مراكش في ساعة متأخرة .. الثالثة والنصف .. الجميع مغلق .. مما اضطررنا معه لمواصلة السير الى محطة اخرى من اجل أخذ وجبة العشاء ..
محمد - الشغواني الأكبر - ياسين - الشغواني الأصغر



استراحة باحد المحطات بالطريق السيار ... " عمو نزار .. ومحمد النجمة .. بحديقة الألعاب .. والاخ جلال وأناس ينتظرون الدور ..




صورة للراقي بأحد المحطات ..





في إنتظار وجبة العشاء ..
محمد .. جلال .. أشرف .. ياسين .. حمزة







هنا الوصول الى مدينة طنجة .. صورة رفقة اللاعب كريم بلاشا الذي فضل السفر رفقة الجمهور ..




















مع أن الجميع كان يتمنى الفوز باللقب لكن لم يتحقق ذلك للأسف وعلينا الاعتراف بأن الخصم هو من أعتد الفرق على الصعيد الوطني وله أكبر خزينة للألقاب وهو حامل البطولة هذه السنة ويضم لاعبين في أوج عطائهم ومعضمهم بالمنتخب الوطني .. مع إضافة عدة معطيات لعبت ضدنا .. عموما الوصول الى النهائي لأول مرة وإقصاء فرق كبيرة مثل الكوكب و النادي المكناسي إنجاز كبير في حد ذاته لهذه المجموعة .. ولا ننسى أن الفريق وضع لنفسه مكانا بين الكبار في مدة قصيرة .. وسيستمر إتحاد طنجة لكرة اليد على نفس النهج إن شاء الله السنة القادمة .. ومن الواجب علينا ان ندعم الفريق وأن لا نتهم أحد .. وحصد الألقاب لم تعد سوى مسألة وقت .. وكرة اليد الطنجاوية في الطريق الصحيح .. والقادم أحلى إن شاء الله ..





في الأخير أتمنى أن ينال التقرير إعجابكم وأوجه كلمة شكر لأبناء الأمازيغ وهذا أقل ما يمكنني ان أقدمه لهذا الشعب الحر ..
تقبلوا تحيات أخوكم ياسين الطنجاوي